مجلة إيف الخضراء

مصدرك الموثوق به لكل الأخبار والأبحاث والرؤى الجديدة حول نمط الحياة المستدامة

🟢 هل تعلم أن البلاستيك في زجاجة الماء الواحدة قد يبقى 450 سنة؟

في عالم يركض نحو الراحة والسرعة، أصبحت زجاجات المياه البلاستيكية رمزًا يوميًا لا نفكر فيه كثيرًا. ولكن… هل تعلم أن كل زجاجة بلاستيكية تستخدمها اليوم قد تظل موجودة حتى عام 2475؟! نعم، البلاستيك لا يختفي — بل يتحلل ببطء شديد قد يستغرق 450 سنة أو أكثر!

الحقائق الصادمة حول البلاستيك:

يُنتج العالم أكثر من 400 مليون طن من البلاستيك سنويًا

91٪ من هذا البلاستيك لا يُعاد تدويره أبدًا

تُستخدم زجاجة واحدة لمرة واحدة فقط، لكنها تلوث الأرض والمحيطات لقرون

البلاستيك يتحلل إلى جزيئات دقيقة (microplastics) تتسرب إلى طعامنا ومياهنا

كيف يؤثر علينا نحن وأطفالنا؟
في الدول العربية، يزداد الاعتماد على الزجاجات البلاستيكية بشكل مقلق. ومع الحرارة المرتفعة، تزداد احتمالية تسرّب المواد الكيميائية إلى الماء. الدراسات أثبتت وجود جزيئات بلاستيكية في أجسام الأطفال والرضّع — نعم، الجيل القادم يشرب البلاستيك دون أن يدري.

ماذا يمكننا أن نفعل؟ خطوات بسيطة:

استخدام قارورة ماء زجاجية أو معدنية قابلة لإعادة الاستخدام

شراء عبوات كبيرة بدلاً من الزجاجات الصغيرة

تثقيف أطفالك حول أهمية تقليل النفايات

دعم المتاجر التي تقدم منتجات صديقة للبيئة

نداء أخير من قلب الأرض:
ليس المطلوب أن نغيّر العالم بين يوم وليلة، ولكن كل خطوة صغيرة تترك أثرًا كبيرًا. زجاجة بلاستيكية أقل = مستقبل أنظف لطفلك.
🌿 اكتشف منتجات صديقة للبيئة في متجر إيف جرين — لأننا لم نرث الكوكب من أجدادنا، بل استعرناه من أطفالنا.

للباحثين:

نحو تطبيق تکنولوجي معاصر لمفردات العمارة التراثية فى إطار مفاهيم العمارة البيئية والاستدامة

التراث الثقافي المعماري* هو التعبير الصادق عن تاريخ وثقافة المجتمع ، وبذلک فالتراث تجسيد لقيم ثقافية وحضارية تعکس حضارات الشعوب بخصائصها الدينية والاجتماعية والثقافية والسياسية وبيئة اجتماعية واقتصادية عاشها الأجيال . ويضم التراث الثقافي عدة مجالات ومنها البيئة المشيدة المتمثلة في الإرث المعماري من المباني والمدن التاريخية .
والغرض من البحث في مجال  التراث المعماري هو الاستفادة من الظروف التي أوجدته وطرق حلها وتقييم هذه الحلول من منظور علمي معاصر بغرض النمو بالبيئة المعاصرة والتکيف مع ظروف البيئة من أجل تأهيل تراثنا المعماري المتميز وتوضيح القيمة الحضارية للتراث في المجتمع والوعي الأثرى . ومن هنا ظهرت الحاجة للاهتمام بالعناصر التراثية التى نجحت فى التکيف مع الظروف المحيطة واستغلت مصادر الطاقة (کالشمس والرياح …الخ ) استغلالا امثل فتم اختيار مواد بناء واساليب انشاء معتمدة على المؤثرات البيئية المحيطة ،العمارة التراثية هى تعبير صادق عن التاثيرات المناخية المحيطة بما تذخر به من مفردات تراثية تتضح بکثرة فى العصر الفرعونى والقبطى والاسلامى (کمثال للعصور المعبرة عن هوية شخصية للشعب المصرى ) وذلک بغرض التأکيد على الهوية المحلية لها وعدم طمسها أو إذابتها في ما يسمى بالعمارة العالمية .
2-المشکلة البحثية :
في الماضي کانت هوية عمارة الشعوب واضحة وتعکس خصائص تلک الشعوب ومزاياه البيئية والاجتماعية .أما اليوم فإن الهوية قد تلاشت وذلک بفعل المفاهيم الغربية حيث غزت المباني العالية کافة مدننا فتکسرت أطواق الخصوصيات القطرية في العمارة مثلما تلاشت الخصوصية الذاتية في جوانب الحياة . ولکن المريب والمدهش حقا هو أننا کشعب متلقي لم نعد قادرين على تحليل المعطيات الوافدة والتبصير بها بدقة وبالتالى انتقاء النافع منها من اجل تحقيق الموازنة الصائبة بين المؤثرات الوافدة والموروثة مع الاستفادة من کل إفرازات التقنيات والتطورات المعاصرة ودمجها مع تاريخنا الحضاري وذلک لإيجاد هوية معمارية خاصة بنا . فطالما ارتبطت الهوية بالطاقة الداخلية للمبنى ونظام التهوية الداخلى به، عن طريق ربط المعالجات البيئية الموجودة فى التراث بامکانية استغلال حرکة الهواء والطاقة داخل فراغات المبانى* عن طريق التکنولوجيا الحديثة . وظهرت عدة مشاکل من اهما مشاکل الطاقة حيث تشير التقديرات والاحتمالات الى احتمال حدوث ازمة عالمية فى الطاقة
3-الهدف : يهدف البحث الى  : اعادة توصيف وتطوير للمفردات التراثية ذات الحلول البيئية فى اطار تکنولوجى يحافظ على الهوية ويضمن تطبيق مبادئ الاستدامة ويقلل الطاقة المستخدمة بالمبنى ويعتمد على طاقات متجددة بشکل اکبر صديق للبيئة
1- دراسة الحلول البيئية التراثية التي أفرزها التفاعل الإيجابي بين الإنسان وبيئته الطبيعية عبر الزمان، والتي تجلت في المظاهر والأنماط العمرانية والمعمارية المميزة في البيئة العربية.
2- تقييم وتحليل المنظومة البيئية المتکاملة للعمارة التراثية فى مصر ( فرعونية – قبطية – اسلامية)
3- تقييم التطور التکنولوجى بالمبانى وتاثيره على المنظومة البيئية للفراغ الداخلى
 

نحو تطوير مهارات آباء وأمهات أكثر وعياً للحفاظ على أوطاننا من الإنزلاق في هاوية التلوث البيئي ولحماية مستقبل أطفالنا برنامج مقترح لتنمية مهارات المحافظة على البيئة لطفل الروضة

تهدف ورقة العمل الى ابراز مواهب الأطفال وإبداعاتهم قي اعادة تدوير مستهلکات البيئة لابتکار وسائل تعليمية متنوعة تدعم وتثري التعلم عن بعد ( ابتکار أکواخ الماء للحيوانات – ابتکار نافورة سحرية -بيوت للحيوانات – حاملات – وسائل مواصلات بالريموت کنترول – قصص هادفة – مجسمات للحيوانات……) مفيدة ونافعة أدت إلى  تنمية المهارات البيئية لطفل الروضة ثم إقامة معرض من هذه النتاجات ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي وذلک لنقل الخبرات وتبادل المعارف ونشر ثقافة الوعي البيئي واستغلال الخامات المستهلکة للبيئة . وتهدف هذه المبادرة إلى:
–         تعليم الاطفال کيفية المحافظة على موارد البيئة
–         تحويل النفايات إلى وسائل تعليمية يستفاد منها  .
–         تکوين نماذج إيجابية يحتذى بها الطفل.
–       تنمية الابداع والابتکار لدى الاطفال
–       المحافظة على بيئة خالية من التلوث .
–         زيادة الوعي عند الأطفال بأهمية إعادة التدوير وإعادة استخدام النفايات .
–         تعليم الأطفال العناية بالبيئة لتأسيس جيلا مسؤولا
–         تنمية المهارات البيئية وابراز مواهب الأطفال وزيادة وعيهم للمحافظة على البيئة وتحقيق مبادئ التنمية المستدامة  .
وقد تم عرض النتاجات في فعاليات المؤتمر الدولي العلمي ( الابتکار في الاستثمار البيئي لتحقيق التنمية المستدامة ) ” رؤى وآفاق تربوية  مستقبلية 2021″ ونال شرف الفوز . ايضا اشتملت  ورقة العمل تقديم بعض التوصيات والاقتراحات  التي أدت إلى غرس الشعور بالانتماء الصادق للبيئة واحترام البيئة وحسن التعامل مع مکوناتها  والعمل على نشرها